
على سبيل المثال، يمكن سؤال الطفل: “ماذا كان بإمكانك أن تفعل بدلاً من الصراخ؟” لتشجيعه على التفكير في الحلول البديلة.
عندما تتعلم كيف تتعامل مع الطفل العنيد بأساليب تربوية فعالة؟ فإنك لا تحل مشكلة سلوكية فحسب، بل تُساهم في بناء شخصية قوية ومتزنة لطفلك على المدى الطويل.
تقدير السلوك الإيجابي يجب أن يكون عادة متواصلة، وليس مجرد رد فعل على بعض الأفعال الجيدة. حاول أن تبني لدى الطفل عادة الاستماع والمشاركة من خلال تقدير تصرفاته الجيدة باستمرار، مثل مشاركته في محادثة هادئة أو مساعدته في واجباته المدرسية.
وجود شقيق أو شقيقة قد يكون سببًا آخر للعناد. الطفل الذي يشعر بالغيرة أو التهميش قد يظهر سلوكيات عنيدة كوسيلة لجذب الانتباه أو للتعبير عن مشاعر الغيرة.
على سبيل المثال: كأن يكون للطفل لوحٌ في غرفته، مدوَّنٌ عليه النقاط التي اتفق مع أهله على العمل عليها، وأن يكون لكلِّ نقطةٍ درجات، فإن كان يُحرِز تقدُّماً في الدرجات في كلِّ مرة، فإنَّه يستحقُّ مكافأةً أفضل في كلِّ مرَّة. وبالمقابل، إن أهمل نقطةً معينةً مثل نقطة "وضع الملابس المتسخة في مكانها المخصَّص لها"، فعندها على الأم تجاهل الملابس تماماً، وعدم غسلها إطلاقاً، ريثما ينتبه الطفل إلى سلوكه ويُعدّلِه؛ لأنَّهم اتفقوا معه على أنَّ عليه تحمُّل مسؤولية قراره؛ لذلك لا يجوز التهاون بالأمر من قبل الأهل مطلقاً، على أن يحدث ذلك بحبٍّ واحتواء، كأن تقول الأم لطفلها: "حبيبي، اعذرني، فأنا ملتزمةٌ معك على قواعد معيَّنة، ولا يجوز الإخلال بهذا الالتزام".
أهم النقاط التي من الممكن أن نتحدث عنها في شخصية الطفل العنيد؛ إذا قابلت يوماً ما طفل عنيد معك ولكن الاسرة جميعها تنكر ذلك؟ ما السبب في ذلك الأمر هل الطفل لا يتقبل منك الحديث أو الارشادات أم أن الطفل عنيد معك لأنك تتعامل معه بطريقة غريبة عما اعتاد عليها من الأسرة أو شئ يتنافى مع شخصيته، إليك أسباب عند الأطفال التي تجعلك تعرف كيفية التعامل مع الطفل العنيد بحلها:
حدد قواعد واضحة وثابتة، مثل وقت النوم أو استخدام الأجهزة الإلكترونية، ولكن تعامل معها بمرونة وفقًا للظروف.
يقودنا هذا التَّساؤل في الحقيقة إلى تساؤلٍ آخر، وهو: ماذا لو أنَّ الأمر يتعلَّق بالتربية وطريقة تعامل الأهل مع الطفل؟ وماذا لو أنَّ التربية هي مَن تخلق الاختلاف بين الأطفال؟
من أهمِّ أسباب لجوء الأطفال إلى حالة العناد: التعدي على مساحتهم وحرِّيتهم؛ إذ إنَّنا مفطورون على الحرية.
هذا يساعد في بناء علاقة إيجابية مبنية على الثقة والاحترام المتبادل.
من المهم فهم أن العناد ليس بالضرورة سلوكاً سلبياً، بل هو جزء من نمو الشخصية والاستقلالية لدى الطفل. ومع ذلك، قد يتحول العناد إلى تحدٍ عندما يصبح متكرراً أو مفرطاً.
آخيرًا، كوني على ثقة أن للأطفال شخصيات متعددة وكثيرة، فما تعانين منه اليوم مع طفلك، قد يختفي في غضون فترة موقع ويب رسمي وجيزة، لكن كل ما عليك هو أن تتقني كيفية التعامل مع الطفل العصبي، كي ترتاحي أنت، ويشعر طفلك بالهدوء والسكينة أيضًا.
أسرار التعامل الذكي مع الطفل العنيد.. خطوات عملية ونصائح فعالة
اسأل الطفل عن رأيه في القرارات التي تتعلق به، مثل الأنشطة التي يرغب في القيام بها أو الأطعمة التي يفضل تناولها. عندما يشعر الطفل بأن له صوتًا مسموعًا، يقل عناده بشكل ملحوظ.